أمن القليوبية يكشف لغز ''الجثة المحترقة''

أمن القليوبية يكشف لغز ''الجثة المحترقة'' 

نجح ضباط مركز بنها بالقليوبية، في كشف لغز العثور على جثة طالب محترقة بالكامل، وتبين أن وراء الواقعة خال المجني عليه وآخران لرفض القتيل العمل معهم في تجارة المخدرات.
بدأت الواقعة بتلقي ضباط مركز بنها بلاغا من بعذ الأهالي بناحية قرية ميت العطار بدائرة المركز يفيد بالعثور على جثة، عمرو خالد عبد العزيز عزب، 17 سنة، طالب بالصف الثاني الثانوي الصتاعي، ومقيم بذات القرية، وسط كومة من القش والبلاستيك بها حروق نارية بكافة أنحاء الجسم.
وبتقنين الإجراءات وعمل التحريات اللازمة توصل رجال البحث الجنائي إلى أن مرتكبي الواقعة هم، خال المجني عليه ويدعى "سامي.ع"، وشهرته "سامي سنج"، 43 سنة، عاطل، سبق اتهامه في 3 قضايا متنوعة، "عبد المنعم.ع"، وشهرته "سمسم الضوي"، 23 سنة، عاطل، سبق اتهامه في قضيتي سلاح، "حسام.ه"، 19 سنة، عامل، مقيمون بذات الناحية. 
وباستهداف المتهمين تمكن ضباط وحدة مباحث المركز تم ضبطهم من خلال عدة أكمنة أمنية أعدت لذلك، وقالت التحقيقات بأنه بمواجهتهم بما أسفرت عنه التحريات اعترفوا بصحتها وأقروا بمعرض اعترافاتهم أن الأول خال المجني عليه كان يتزعم تشكيلاً للإتجار بالمواد المخدرة بمعاونة الثاني والثالث والمجني عليه.
وتبين أنه عقب ضبط المجني عليه في قضية حيازة مواد مخدرة تم إخلاء سبيله لكنه لم يعد لممارسة النشاط الإجرامي بنصائح من أسرته، وعلى إثر ذلك قام المتهمين بالاتفاق فيما بينهم على استدراج المجني عليه وإجباره على العودة للاتجار بالمواد المخدرة صحبتهم، حيث قام المتهم الثاني باستقلال دراجته النارية وقام باصطحاب المجني عليه من أحد المقاهي بالبلدة وتوجهما نحو المقابر وكان في انتظارهما الأول والثالث، وحال معاتبة الأول للمجني عليه لابتعاده عنهم وإجباره على العودة، وعند رفضه حدثت مشادة بينهما فقام الأول بالحصول على قطعة خشبية ملقاة على الأرض وقام بضرب المجني عليه محدثاً إصابته برأسه ليسقط على إثرها لافظا أنفاسه الأخيرة.
وقتل الجناة المجني عليه باصطحابه هو والثاني بالدراجة البخارية لمكان العثور ووضعوا فوقه كمية من قش الأرز وقيام الثاني بإشعال النيران به وفرا هاربين ونفوا قيامهم بالاستيلاء على دراجة المجني عليه أو هاتفة المحمول.
تم بإرشاد المتهمين ضبط الدراجة البخارية المستخدمة في الواقعة، وتم التحفظ عليها، تحرر المحضر اللازم
منقول

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة