كل الناس هتركب عربيات

كل الناس هتركب عربيات

كل الناس هتركب عربيات..
كل الناس هتركب عربيات

يشهد عام 2016، تخفيض شريحة جديدة بواقع10% من التعريفة الجمركية المفروضة على السيارات أوروبية المنشأ، في إطار اتفاقية «الشراكة الأوروبية المصرية».
وقال رأفت مسروجة، رئيس الشركة الهندسية والرئيس الشرفي لمجلس معلومات سوق السيارات، إن العام الجاري سيشهد تخفيض الشريحة السادسة على السيارات الأوروبية، موضحًا أن الـ3 أعوام القادمة ستشهد تخفيض 4 شرائح أخرى لتصل الجمارك على السيارات الأوروبية إلى صفر بحلول 2019.
وأضاف أن نفس الشروط تنطبق على اتفاقية السوق الحرة مع تركيا، متابعاً أن ما لايقل عن 40% من السيارات التي تدخل السوق المصري هي تركية وأوروبية المنشأ، لافتاً إلى أن الفترة المقبلة، يجب أن تشهد انخفاضًا واضحًا في أسعار هذه السيارات.
وأوضح أن السيارات ذات السعة اللترية أقل من "1600 سي سي" كان يفرض عليها جمارك 40% ومع بدء تطبيق الاتفاقية أخذت هذه التعريفة تتقلص كل عام بواقع 10% ، مضيفًا أن الشريحة السنوية التي يتم تخفيضها بواقع 4% من الرسوم الجمركية يدفع سعر السيارة للانخفاض بنسبة تتراوح بين 2% : 2.5% .
وتابع أن نسب التضخم وارتفاع سعر الدولار يبتلعان هذا الانخفاض ويجعلان الشعور به ضئيل للغاية، مشيرًا إلى أن السيارات ذات السعة اللترية الأكبر من "1600 سي سي" والتي كان يفرض عليها رسوم جمركية في السابق تصل إلى 135% تشهد تخفيضًا سنويًا يبلغ 13.5% أي أن تكلفة السيارة ستشهد تراجع يتراوح بين 6% : 7% وهو ما يساعد على تخفيض سعر البيع النهائي للمستهلك.
وأردف أنه بحلول عام 2019، ستصل الجمارك على السيارات الأوروبية والتركية إلى صفر% بينما ستبقى السيارات الصينية واليابانية والكورية والماليزية والتي من المتوقع أن تمثل في هذا الوقت نحو50% من السيارات الواردة للسوق المصري، مضيفًا أن الدولة ستفقد نحو50% من مواردها السيادية لجمارك السيارات.

                       منقول

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة